سعر الذهب اليوم في مصر : تراجع حاد وترقب لقرارات الفيدرالي ومقارنة شاملة بين الذهب والفضة وأيهما الاستثمار الأفضل

 

سعر الذهب اليوم في مصر يترقب اخر التقارير

سعر الذهب اليوم في مصر يترقب اخر التقارير

استكمالاً لعرض وتحديث أهم الأخبار وآخر مستجدات وأسعار الذهب خلال التعاملات المسائية ليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025، شهدت الأسواق المحلية اليوم تراجعاً وهبوطاً ملحوظاً لأسعار الذهب، بدافع من الانخفاض الحاد في الأسعار عالمياً بالتزامن مع عودة فتح الأسواق صباح اليوم بهبوط يقارب 70 دولاراً لسعر الأونصة.

جاء هذا الانخفاض على خلفية التقدم الملحوظ في المفاوضات التجارية بين الصين وأمريكا، مما أدى إلى ضعف الطلب على الذهب، ليسجل الذهب أول خسارة أسبوعية له اليوم. وبرغم الهبوط والانخفاض، لا يزال الذهب يحقق ارتفاعاً بنسبة 55% خلال العام الحالي، بدعم من استمرار شراء البنوك المركزية ومخاوف التضخم.

لكن الأنظار لا تزال تترقب قرارات أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، نظراً لتأثيرهم الكبير على حركة أسعار الذهب العالمية.

سعر الذهب اليوم في مصر : أسبوع حاسم لقرار الفيدرالي واللقاء الصيني-الأمريكي يُحدد اتجاه الأسعار

يجدر بالذكر أن الأسبوع الجاري حافل بالبيانات الاقتصادية والقرارات المؤثرة على الذهب، بدءاً من يوم الثلاثاء مع صدور مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، وتشير التوقعات الحالية إلى ضعف الثقة بين المستهلكين بشأن الاقتصاد، ما يعكس ضعف الاقتصاد الأمريكي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي نحو خفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد، وهو خبر إيجابي للذهب.

أما يوم الأربعاء، فسيكون القرار المنتظر لجميع الأسواق، وهو قرار خفض الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي، يتبعه خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول، الذي قد تؤدي كلمة واحدة منه إلى إشعال أسعار الذهب مجدداً.

ويوم الخميس سيشهد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني، وهو حدث من المتوقع أن يكون سلبياً على حركة أسواق الذهب، إلا أن الخبراء يرون أن الذهب غالباً ما يمتص الصدمات، خاصة بعد الإعلان عن أي اتفاق تجاري.

أما يوم الجمعة، فسيصدر مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأمريكي لتحديد وجهته المقبلة، وتشير القراءات الحالية إلى ثبات معدلات التضخم على المستويات الشهرية مع ارتفاع طفيف على الأساس السنوي، مما يدل على وجود بعض التباين في التقارير.

الخلاصة أن الذهب سيشهد خلال الأسبوع الحالي تذبذباً بين الصعود والهبوط، حيث يتداول حالياً بالقرب من مستوى 4020 دولاراً للأونصة. وفي حال كسر هذا المستوى للأسفل، فقد نشهد هبوطاً قوياً، أما طالما ظل السعر فوق مستوى 4020 دولاراً، فهناك احتمال لعودة الصعود، خاصة مع وجود حالة تشبع بيعي كبيرة حالياً، مما يدفع المستثمرين للشراء مجدداً.

أما على المستوى المحلي، فيسجل الذهب عيار 21 نحو 5445 جنيهاً للشراء و5425 جنيهاً للبيع.

الذهب أم الفضة؟ مقارنة شاملة تكشف أيهما الاستثمار الأفضل والأكثر ربحاً في 2025

الذهب أم الفضة؟ مقارنة شاملة تكشف أيهما الاستثمار الأفضل والأكثر ربحاً في 2025

إياك أن تُخدع! نشتري الفضة ونترك الذهب الذي أصبح سعره مرتفعاً جداً، والفضة أصبحت اتجاهاً شائعاً والجميع يفكر في شرائها. لنتعرف معاً على الأفضل والأضمن والأعلى ربحاً بعد خصم التكلفة: الفضة أم الذهب؟ والأهم من ذلك، ما هي تفاصيل البيع والشراء التي لا يتحدث عنها أحد — المصنعية، الخصم، والهامش الذي قد يقلل كثيراً من مكسبك.

انتبه، السعر الصاروخي للفضة الذي حدث في الفترة الماضية حدث مرتين فقط في تاريخها، على عكس الذهب الذي تضاعف سعره مقارنة بأعلى قمة سابقة له في تاريخه. لندخل في التفاصيل والأرقام ونعرف أين المكسب الحقيقي والأعلى: سبيكة ذهب أم كيلو فضة؟

الناس دائماً تسأل: هل أشتري ذهباً أم فضة؟ سؤال يبدو بسيطاً، لكنه في الحقيقة مليء بالتفاصيل المهمة التي يجب أن تعرفها لتتجنب الخسارة.

إذا نظرت إلى الصورة اسفله  من بعيد، ستجد أن المعدنين يسيران في الاتجاه نفسه تقريباً لكن بسرعات مختلفة، لأن كليهما يتأثر بالعوامل نفسها: التضخم، ضعف أو قوة الدولار، قرارات الفيدرالي، وحتى الحروب والأزمات. العلاقة بينهما تُقاس بما يسمى نسبة الذهب إلى الفضة، أي كم أونصة فضة تساوي أونصة ذهب واحدة. المتوسط التاريخي بين 60 و65، لكن وقت الأزمات قد ترتفع النسبة كثيراً. مثلاً وقت جائحة كورونا وصلت إلى أكثر من 120 عندما كان الخوف من الركود والانهيار الاقتصادي مرتفعاً جداً.

الفضة معدن ينتعش أكثر في فترات النمو الاقتصادي لأنها تُستخدم في الطاقة الشمسية وصناعة السيارات الكهربائية وغيرها. في أكتوبر 2025، النسبة بين الذهب والفضة حوالي 80، أي أن أونصة ذهب تساوي 80 أونصة فضة. هذه النسبة تجعل بعض الاقتصاديين متفائلين بالفضة ويتوقعون لها مكاسب مستقبلية أكبر لتعود إلى معدلها الطبيعي مقارنة بالذهب.

الخلاصة أن المعدنين آمنان وقت الأزمات، لكن الذهب هو الملك. الناس تلجأ إليه عند الخوف والأزمات. انظر بنفسك إلى عدد محال الذهب مقارنة بمحال الفضة — هذه ثقافة عالمية. هل سمعت يوماً عن بنك مركزي يخزن فضة مع الذهب؟ أبداً. فالبنوك المركزية تخزن الذهب منذ أكثر من ثلاث سنوات بكميات ضخمة جداً لتأمين نفسها.

الاستثمار في الذهب أم الفضة؟ مقارنة الأرباح والخسائر

الفضة معدن مهم ومميز، لكنها تأتي بعد الذهب. ميزتها الكبرى أنها معدن صناعي، يزداد الطلب عليه عندما ينمو الاقتصاد العالمي. صحيح أن سعرها تجاوز أحياناً 50 دولاراً للأونصة، لكن هناك نقطة مهمة لا ينتبه إليها الكثيرون.

دعونا نحسب معاً: إذا كان معك 100 ألف جنيه وقررت شراء ذهب اليوم وبيعه غداً بالسعر نفسه، ستجد فرقاً بسيطاً. مثلاً سبيكة 20 جراماً سعرها بالمصنعية 132,700 جنيه، وإذا بعتها غداً ستحصل على 131,600 جنيه، أي خسرت 1100 جنيه فقط — وهو فرق المصنعية وسعر البيع والشراء.

أما في الفضة، فالمفاجأة كبيرة. إذا اشتريت كيلو فضة بسعر 10,100 جنيه ثم بعته غداً بالسعر نفسه للجرام، ستحصل على 9200 جنيه فقط، أي خسارة 8900 جنيه! السبب أن الفارق بين سعر البيع والشراء في الفضة كبير جداً.

في الذهب، الجرام فوق 6000 جنيه والفرق بين البيع والشراء 20 جنيهاً فقط، أما في الفضة فسعر الجرام حوالي 97 جنيهاً وسعر الشراء 92 جنيهاً، أي خسارة 5 جنيهات في الجرام — أي 5000 جنيه في الكيلو الواحد. يضاف إليها مصنعية تقارب 4000 جنيه، فتصل الخسارة إلى 9000 جنيه في الكيلو تقريباً.

لذلك، تكلفة الفضة أعلى نسبياً لأنها تتطلب وزناً كبيراً للاستفادة منها، لكن يمكن تعويض ذلك عندما يكون صعودها أسرع من الذهب كما يحدث الآن بنسبة تتراوح بين 12 و15%.

الخلاصة أن الاستثمار في الفضة يحتاج وزناً كبيراً (كيلو أو أكثر) لتحقيق ربح جيد مع الوقت، بينما الذهب أكثر استقراراً.

الذهب أم الفضة؟ تحليل الأسعار التاريخية يكشف أيهما الاستثمار الأفضل والأكثر أماناً في 2025

أما عن الأسعار التاريخية، فالفضة وصلت إلى 50 دولاراً للأونصة مرتين فقط: الأولى عام 1980 وقت مضاربة الأخوين هانت، وبعدها هبط السعر بشدة تحت 10 دولارات، والثانية في عام 2011 وقت أزمة الديون العالمية، ثم تراجعت إلى ما دون 20 دولاراً واستقرت هناك سنوات طويلة.

أما الذهب، فوصل عام 2011 إلى 1920 دولاراً للأونصة، واليوم بعد 14 عاماً تجاوز 4300 دولار في بعض الفترات، أي أنه ضاعف قيمته التاريخية بالكامل. هذا ما يجعل المقارنة واضحة: الفضة تصعد ثم تعود، أما الذهب فعندما يكسر قمة يبني عليها مرحلة جديدة في تاريخه المالي.

في النهاية، إذا كنت تقارن بين الذهب والفضة، فالأفضل أن تنوع بينهما في الادخار، مع جعل النسبة الأكبر للذهب. اشترِ الفضة بأوزان كبيرة (كيلو أو أكثر) ومن شركات موثوقة وبفاتورة رسمية لتضمن حقك عند البيع.

والأهم أن تتذكر: الاستثمار في الذهب أو الفضة يحتاج إلى الصبر، فهي ليست استثمارات قصيرة المدى بل أصول تحفظ قيمتك وتكسبك على المدى الطويل (سنتين أو ثلاث أو أكثر).

شاهد ايضا فيديو للتوقعات الاسبوعية وافضل الفرص والتوقعات على الذهب

أهم الاسئلة الشائعة :

لماذا تراجع سعر الذهب اليوم في مصر؟

تراجع بسبب انخفاض الأسعار العالمية للذهب الخام نتيجة تحسن المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين وضعف الطلب الاستثماري بالاضافة للتشبع الشرائي الذي حصل في اسعار الذهب حيث حققت مكاسب الذهب اكثر من 60 في المئة في سنة واحدة.

هل الفضة أفضل من الذهب للاستثمار في 2025؟

الذهب أكثر استقراراً وأماناً  بينما الفضة تحتاج وزناً كبيراً لتحقيق ربح وتتحرك أسرع وقت النمو الاقتصادي بالاظافة الى ان التحركات في اسعار الفضة سريعة جدا ومتقلبة كما ان الزبون يجد صعوبة في ايجاد الشاري عند البيع للفضة المادية..

ما العوامل التي ستؤثر على أسعار الذهب خلال الأسبوع؟

قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة وخطاب جيروم باول بدرجة اقل واللقاء المرتقب التجاري بين أمريكا والصين.