اتفاق أمريكي صيني مرتقب يهدد أسعار الذهب بالهبوط: هل تنتهي الحرب التجارية أم تبدأ مرحلة جديدة؟

اتفاق أمريكي صيني مرتقب يهدد أسعار الذهب بالهبوط.. هل تنتهي الحرب التجارية أم تبدأ مرحلة جديدة؟
اتفاق أمريكي صيني مرتقب يهدد أسعار الذهب بالهبوط.. هل تنتهي الحرب التجارية أم تبدأ مرحلة جديدة؟


نسمع اليوم من واشنطن  ان هناك اتفاق جاهز بين امريكا وكندا حول ازمة الرسوم الجمروكية والتجارين بين البلدين قبل لقاء الرئيس الأمريكي والصيني شي جين بينغ. 

فهل سيتضمن الاتفاق تنازلات فعلية حقيقية أم مجرد تمديد لهدنة جديدة مؤقتة؟

في لقاء تلفزي مسجيل ل مدير سابق بمنظمة التجارة العالمية عبد الحميد ممدوح صرح قائلا انا لا أتوقع أن يكون هناك شيء جديد بخلاف الممارسات التي رأيناها حتى الآن من قبل البيت الأبيض ومن قبل الصين.

الصين  تحقق حاليًا نوعًا من الندية تجاه الولايات المتحدة، وبالتالي اللقاء بين الرئيسين وما قد ينتج عنه قد يحقق شيئًا من التوازن في الإطار العام أو كما نقول في المظهر العام، لكن لا أتصور أن يكون هناك اتفاق طويل الأمد.

قد تكون هناك تهدئة، وكما رأينا مرارًا، يحدث تصعيد ثم يتبعه هدوء، وهذه إحدى سمات الإدارة الأمريكية في إدارة الملف الصيني.

أكيد فنحن ننظر أيضًا إلى الأطراف الأخرى التي قد تكون لها علاقة قوية بهذه القناة الثنائية بين الصين والولايات المتحدة، مثل الاتحاد الأوروبي. ولكن الأمور ليست خاضعة للتنبؤ كما عهدنا من الإدارة الأمريكية في مجال التجارة.

تابع سعر الذهب اليوم في السعودية لحظة بلحظة من خلال الصفحة الرئيسية


 في حال تم التوصل إلى اتفاق أمريكي صيني في الأسابيع المقبلة .

هل نتوقع أن تكون نهاية لهذه الحرب التجارية؟ أم بداية مرحلة جديدة من التنافس تتعلق بالتقنيات الاستراتيجية أو سلاسل الإمداد؟

فهل سيتضمن الاتفاق تنازلات فعلية حقيقية أم مجرد تمديد لهدنة جديدة مؤقتة؟
فهل سيتضمن الاتفاق تنازلات فعلية حقيقية أم مجرد تمديد لهدنة جديدة مؤقتة؟


لن يكون هناك اتفاق نهائي لأن جذور هذا النزاع تكمن في أمور جيوسياسية لن تُحل من خلال الملف التجاري في ظاهره.

هناك نقطة عامة أحب أن أشير إليها لأنها تؤثر على نظرتنا لمثل هذه الأمور، وهي أننا نرى اليوم ظاهرة جديدة تُسمى الأمن الاقتصادي Economic Security وبمقتضاها رأينا لأول مرة دمج الملف التجاري مع الملف الأمني والجيوسياسي.

فالمشكلات التي نتحدث عنها بين الولايات المتحدة والصين جذورها في النزاع الجيوسياسي، وهي متعلقة بالنفوذ والهيمنة والسباق التكنولوجي بالدرجة الأولى، وهذا واضح من الإجراءات الصينية الأخيرة المتعلقة بالمعادن النادرة، وواضح أيضًا في الأسلوب الذي تتعامل به الولايات المتحدة مع الصين كخصم لا كشريك تجاري.

لابد من التوقف أيضًا عند رفع الرسوم على كندا. فقد تم رفع الرسوم بسبب إعلان تلفزيوني بنسبة تقارب 10%.

كيف قرأت هذه الخطوة؟ هل هذا التصعيد اقتصادي بحت؟

هذا التصعيد ليس له علاقة بالاقتصاد، بل هو رد فعل غاضب من البيت الأبيض، ولا علاقة له بتفاصيل الملف التجاري بين الولايات المتحدة وكندا، ولا حتى الملف الاقتصادي في الجوانب غير التجارية مثل الاستثمار والعمالة وغيرها، وكل ما يخضع لاتفاقية الـUSMCA، وهي الاتفاقية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

أتصور أن هذا الأمر يمكن الرجوع عنه في المستقبل القريب، كما رأينا أن هناك العديد من الأمور أعلن عنها البيت الأبيض وتم التراجع عنها.

العامل الحاسم هنا هو مدى تضرر بعض الصناعات الأمريكية المحلية التي لها نفوذ مع البيت الأبيض، بحيث إما يتم التراجع عن هذا الإجراء، أو تُصدر عليه استثناءات فيصبح كـالجبنة السويسرية  فيه صلابة، لكن به ثقوب كثيرة.

تأثير الاتفاق على اسعار الذهب

وبالتالي فالازمة لن تعالج بين الصين وامريكا بشكل نهائي حتى وان كان هناك اتفاق سيكون فقط للتهدئة بين البلدين لان المنافسة على الهيمنة بينهما لن توقف في شتى الميادين , وبالطبع هدا الاتفاق سيؤثر بالسلب في اسعار الذهب في المدى القريب التي يتوقع ان تصحح هبوطيا لمستويات اقل من 4000 دولار للاوقية قبل معاودة الصعود مجد في سنة 2026.

شاهد فيديو لتوقعات اسعار الذهب لسنة 2026



أهم الاسئلة الشائعة

هل سيؤدي الاتفاق الأمريكي الصيني المرتقب إلى إنهاء الحرب التجارية بين البلدين ؟

في الحقيقة لا يمكن لاي اتفاق حالي بين امريكا والصين ان ينهي الحرب التجارية بينهما فالاتفاق المحتمل لن يكون نهائيًا، لأن جذور الخلاف جيوسياسية تتعلق بالنفوذ والهيمنة وليس فقط بالتجارة.

ما الهدف الحقيقي من هذا الاتفاق؟

يُتوقع أن يكون الاتفاق مجرد تهدئة مؤقتة لتخفيف التوتر وليس حلًا دائمًا إذ تسعى كل من واشنطن وبكين إلى تحقيق توازن في النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي مع وجود نسبة من النتائج دات احتمال ضعيف مرتبطة بشخصية ونفسية ترامب هل سيسعى للاطاحة الديبلوماسية للصين او انه سيخضع للقوة الصينية الواقعية.

كيف سيؤثر الاتفاق على أسعار الذهب؟

الاتفاق سيضغط على أسعار الذهب مؤقتًا ويدفعها للهبوط دون 4000 دولار للأوقية قبل أن تعود للارتفاع مجددًا في عام 2026 في ظل استمرار الحرب الروسية الاوكرانية.

Post a Comment

أحدث أقدم